حصل على ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية من كلية دار العلوم بجامعة الفيوم عام 2006، وعلى ماچستير لغة عربية وعلوم إسلامية من كلية دار العلوم عام 2010. حصل على دكتوراه اللغة العربية من قسم الدراسات الأدبية من كلية دار العلوم بجامعة الفيوم عام 2013 بمرتبة الشرف الأولى. رواياته: نصف يوم، شرود أبيض، سور ثلجي في الصحراء، ذات النقاب الزنجية (قصص)، البناء القصصي في شِعر أبي نواس (دراسة). حصل على الجائزة الأولى في المواهب من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عن رواية "شرود أبيض" لعام 2013، والمركز الأول- فرع الرواية بالمسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2015/ 2016 عن رواية "سور ثلجي في الصحراء". نَشَر له مركز المحروسة رواية "سنوات التِّيه".
المشنَقَةُ الرابِعَةُ فوقَ البابِ مُباشَرَةً، وهي الأُولى من حَيثُ الصُّنعِ، أَعدَدتُها من مفرَشِ سَريرٍ أَشَدَّ قَذارَةً من المفرَشِ الحالي، رُبَّما يكون الدَّافِعُ الأَوَّلُ للمَشانِق كُلِّها هو مفرَشُ السَّريرِ، وليسَ مَديحَة. لَيسَ الآنَ وَقتُ البَحثِ عن أسبابِ المشانِقِ؛ فالمشانِقُ لا تَحتاجُ لأَسبابٍ، قد تَظهَرُ في حياةِ أَيِّ أَحدٍ بدون أيِّ سَببٍ، رُبَّما تأتي في صورَةِ جُنونٍ أو اضطرابٍ خَفيفٍ، أو حتَّى مُجرَّد قَلَقٍ. أنا لا أَهربُ من المواجَهَة، ولكِنْ -بِصدقٍ- أُريدُ ألَّا أنشَغِلَ كثيرًا بأسبابِ المشانِقِ... الأَجدَى هو أَنْ أُجرِّبَها، أَنْ أَختَبِرَ قُدرَتَها على قَتلي...